الحسين وأشياء اخرى


أكاد اذكر هذا اليوم كأنه أمس
من اجمل ايام حياتى على الاطلاق..على الرغم من قصر حياتى وبساطة هذا اليوم
لم أرتب لشيء حينئذ..فقط-وكالعاده-انطلقنا بلا هدف
فعلت كل شيء اردته
التقطت كاميرتى ورحت اصور كل شيء تقع عليه عيناى
لم اكن مبهوره ولكن كان هناك شيء مايجذبنى لهذا المكان
اعرف تفاصيل كل شارع فيه كأننى اقيم فيه منذ ولادتى
على الرغم من انها المره الاولى او الثانيه ربما التى اذهب فيها هناك
انتهى هذا اليوم نهاية سخيفه كعادة كل ايامى السعيده
ولكن لم يهمنى كل هذا..فقد قضيت يوما لم ولن انساه طوال حياتى
ولا اعلم لماذا ترك هذا الاثر فيّ ربما بسبب كثرة احداثه؟
ولكنى اعلم ان هناك شيء ما يجذبنى لهذا المكان
ما ان تطأه قدماى حتى اشعر برعشه بداخلى
ربما انا الشخص الوحيدالذي يحدث له هذا
ولكنى انتظر بفارغ الصبر ذهابي مره اخرى

عاوزه حقي!




طول عمرى باحب أتفرج على الأفلام القديمه(أوى)

واشوف المشهد المعتاد:هاك دنانيرك ياعكرمة

ودايما كنت باتمنى انى ابقي عكرمه واخد دنانيري واطلع اجرى

ولما المشهد جه يتكرر-الحمدلله-وقررت جهات عليا ف البلد توزيع اسهم على الشعب

فرحت جداً وحسيت ان حلمى قرب يتحقق

وحاخد مصكوكات بقي

ولكن للأسف الحلم طاااااااار

لان الاسهم حتتوزع على اللى سنهم21سنه فما فوق.. يادى النحس

يعنى فاضللى 5سنين واخد مصكوكاتى

طب ليه؟هو انا مش مصرية لا سمح الله؟

ياخسارة اغنيه(بحبك وحشتينى)اللى فضلت مشغلاها طول مانا ف الطيارة

طب ده على كده صابر الطيب ف فيلم عاوز حقي كان احسن

على الاقل كان حيوزع الفلوس على ال80مليون

طب والله انا لاحظت حاجه

ان الفئة العمريه من10-20دى مهدور حقها ف البلد دى

يعنى مبناخدش اسهم

وبنتطعم ضد الحصبه

ده احنا لسه بنشرب اللبن قبل ماننام


وكده 100لون وكده100والكل سيربح المليوووووووووووووووووووووون